من المقرر أن يدلي أرتورو بيجار، الموظف السابق في فيسبوك ومستشار تطبيق انستجرام، بشهادته في جلسة استماع للجنة القضائية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء 7 نوفمبر.
بيجار، الذي شرح بالتفصيل جهوده لإثارة ناقوس الخطر داخليًا بشأن مشكلات السلامة في Instagram لصحيفة وول ستريت جورنال، كان موظفًا في فيسبوك بين عامي 2009 و2015 وعاد إلى الشركة في عام 2019 لتقديم المشورة لفريق الرفاهية في Instagram.
وقال للمجلة إن الأبحاث الداخلية أظهرت أن أكثر من 20 بالمائة من المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا “شعروا بالسوء تجاه أنفسهم بعد مشاهدة منشورات الآخرين” وأن 13 بالمائة “عانوا من تحرشات جنسية غير مرغوب فيها في الأيام السبعة الماضية”.
انستجرام يتلقى ضربة جديدة
تأتي إفصاحات بيجار بعد عامين من تقديم موظفة سابقة أخرى في فيسبوك، فرانسيس هواجن، بحثًا داخليًا حول التأثيرات الضارة لـ Instagram على الصحة العقلية للمراهقين، إلى جانب إفصاحات أخرى حول قرارات مثيرة للجدل داخل الشركة.
بعد فترة وجيزة من هذه التطورات أوقف إنستغرام العمل مؤقتًا على تطبيق مخصص للأطفال، وفتحت عشرات الولايات تحقيقًا في الشركة.
في الأسبوع الماضي، رفع 41 مدعيًا عامًا دعوى قضائية ضد شركة ميتا بسبب “ميزات المنتج الضارة والمتلاعبة نفسيًا” والتي أضرت بالصحة العقلية لمستخدميها الأصغر سنًا. بالنسبة الى صحيفة وول ستريت جورنال، تشاور بيجار مع مسؤولي الدولة بشأن قضيتهم. والآن، هو مستعد لبث تجاربه علنًا أمام الكونجرس.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
