... خمس دقائق
.. أنت شابٌ فطن تتطلع إلى مستقبل مُشرق
.. فها أنت تبحث عن المنصب والوظيفة والزوجة والمسكن
.. بل وحتى شراء السيارة يأخذ من وقتك الكثير
ولكني أتساءل : أما آن لك أن تفكر في آخرتك
…. ! ولو بخمس دقائق من عمرك لترى كيف حالك غداً ؟
.. سترحـل من هذه الدنيـا عاجـلاً أو آجـلاً
.. ! طالت بك الأيام أو قصرت .. فماذا أعددت لهذا الرحيل ؟
لاشك أنك ستفكر ولو لدقائق
!! لترى حالك بالأمس وحالك اليوم وحالك غداً
.. أيها الحبيب
.. آخرتك أهم من وظيفتك .. وقبرك أهم من منزلك
.. والحور العين خير لك من نساء الدنيا أجمع
! فأين ستقف بعد هذا الحديث ؟
.. هل سنراك تسابق المصلين إلى الصف الأول
! أم تبقى على تخلفك حتى يتخطفك الموت على حال لا تُرضي ولا تسر ؟
لكأني أرى منك النباهة وفي عينيك بعد الرؤية وصفاءها
: ولكن تعال لتجيب على سؤالي حباً وكرامة لي ولك
..! هل خططت ورتبت نفـسك للمــوت ؟
..! هل اسـتعددت له وتجهزت لحضـوره ؟