السلام عليكم
لقد اطلعت على الموضوع السابق لك يا نمر
والحقيقه انك يا اخ نمر اخطأت في طريقة طرح الموضوع
وأنت يا أخي مدمن انترنت
اتمنى ان تراجع نفسك في ماقلت انت لست بعالم كي تقيم هذا او ذاك
قال تعالى: «ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، «وجادلهم بالتي هي أحسن»، «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، «ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها إن الله لا يحب المعتدين»، «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان».
وقد نهى الاسلام عن التطرف في اصدار الحكم أو التعصب للرأي الواحد، حفاظا على وحدة الصفوف، وسدا لأبواب التفرق والنزاع.
قال تعالى: «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم»، «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون».... «هم الظالمون».. «هم الفاسقون».
وفي الحديث: «من أفتى بغير علم كان اثمه على من أفتاه»، «أجرأكم على الفتيا أجرأكم على النار».
واختلاف الآراء في الاسلام الحق حول احكام الحرام والحلال، لم يكن ولا ينبغي ان يكون داعيا الى التعصب الاعمى لرأي من هذه الآراء قد يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ، لأنه رأي صادر عن بشر غير معصوم عن الخطأ والهذيان. وكل رأي بشري هو قابل للأخذ والرد واعادة النظر.
قال تعالى: «ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون».
والتعصب في الدين يزج بالمسلمين في «انقسامات وتطاحنات ومهاترات»، ويخلق التطرف والغلو والمغالاة من الجانبين، ويقضي على الاعتدال الذي هو أساس الاحكام الاسلامية في العبادات والمعاملات، ويفرض سلوكا متشددا واحدا كأنه نزل من السماء. وهذا أمر لا يقبله الاسلام الصحيح الذي ينهى عن الافراط والتفريط، ويدعو الى التمسك باليسر، والابتعاد عن التشدد غير المبرر.
قال تعالى: «وكذلك جعلناكم أمة وسطا»، «لا إكراه في الدين»، «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها»، «يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل».
وفي الحديث: «اياكم والغلو في الدين فإنما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين»!، «يسروا ولا تعسروا»، «لم ابعث معنفا وانما بعثت معلما ميسرا».
وقال بعض العارفين: «بشروا ولا تنفروا، ذكروا ولا تنكروا».
__________________
من آخر التفكير جيت
أقرا على العام الجديد الفين بيت
مضمونها في كلمتين ..
الأوله : لو ما حصل..
والثانية يا ريت !