دعت المحكمة اليوم فريقا من الخبراء للتحقق من الطرق التي يمكن اتباعها لمنع مستخدمي الإنترنت الفرنسيين من زيارة موقع مزايدات Yahoo الأمريكي العملاق في معركة قانونية لتحديد من هو المسؤول عن التفرقة العرقية التي تحدث على الشبكة.
قامت مجموعتين من دعاة حقوق الإنسان في باريس برفع دعوى قضائية ضد ياهو في إبريل الماضي بسبب استضافتها لمزايدات أقيمت على أشياء تتبع النازية مثل اللوحات النازية الضخمة وأعلام حربية تمجد شعار الصليب المعقوف النازي، وأدوات الدولة النازية.
ومن غير المسموح قانونيا في فرنسا بيع أو عرض أي شيء يثير العرقية، أما قانون حماية حرية إبداء الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية فيسمح بالتعبير عن الآراء العرقية والمتطرفة، وياهو قائمة في سانتا كلارا في كاليف.
القاضي جين جاكوز جوميز قضى في مايو بأن ياهو - صاحبة أكثر مواقع ويب زيارة - قامت بإيذاء الفرنسيين بإحياء الذكرى المؤلمة، وأمرت الشركة بدفع غرامة لمجموعتي حقوق الإنسان اللتان رفعتا القضية: الاتحاد العالمي ضد العرقية ومقاومة السامية، واتحاد الطلبة اليهود في فرنسا.
وأمر القاضي جوميز ياهو أيضا بإيجاد طريقة لمنع المستخدمين الفرنسيين من زيارة صفحات ياهو الأمريكية ذات الشبهة، وقام اليوم بإيقاف جميع القرارات المهمة ودعى لتشكيل فريق من ثلاثة خبراء من كل من فرنسا وأمريكا وأوروبا لوضع طريقة للتعرف على مستخدمي ويب وفلترة المستخدمين الفرنسيين من بين الباقين.
وسيقوم الخبراء بعرض آرائهم في جلسة السادس من نوفمبر المقبل.
:1power: