إحتمال ....جائز......قد يكون......ربما........لست أدرى.....
دائما أنهى أفكارى الحائره بتلك الاسئلة الصارخه بهذه الإجابة الملعونه
لست أدرى
أو لست أعلم كما يحبها صديقي المتشدق بأوهام عروبته الضائعه
لماذا لا أسأل اذا لأعرف الإجابه عن تساؤلاتى ...........
أيضا لست أدرى..............
كم أكره هذه الجمله.....
قد أكون عشقت مرغما ذلك الضياع الذى يحتونى عندما لاأجد حروف إجاباتي ....
أحب الكتابه لحد الجنون .....وأعشق بل أهيم بجنون الكتابه ....ولاأخلط جنون الكتابه وكتابة الجنون ....ولكنى أقف محترما لتلك الشعرة التى تفصلهما عن بعض.
أبحث عن إجاباتي الضائعه من خلال الكتابه التي قد تكون نوعا من الضياع الذى بدأت أتعود عليه بل بدأت أحبه....فبدلا من إيجاد الإجابه وجدت هروبا منها إليها...أو هرولةَ فيها إتجاها عليها ....أو.....لايهم.....
لماذا لا أسأل.....؟؟؟؟؟؟
لماذا لا أسأل.....؟؟؟؟؟؟
عندما كنت طالبا لم أسأل مدرسي عن شيءَ لم أفهمه........بل تعمدت أن أذهب للمنزل وأبحث عن إجابة لتساؤلاتى من خلال ماأقرأه من المنهج معتمدا على نفسى ومبتعدا عن ذل السؤال أو هكذا كنت أعتقد ....
عندما كنت أقود سيارتي ولاأجد المكان الذي أريده ....توقفني الأشارة الضوئيه وكأنها تجبرني أن أسأل ذلك الشخص الذي يقف بجواري.....ولكني رغم كل ذلك ألعنها وآمرها أن تبعث ضوؤها الأخضر لأرتاح من صراع الاسئلة والاجابه.....
كرهت منطق (من سأل ماتاه) وأعطيته ظهري حتى طعننى بخنجر الأسئله....وسقطت صريعا ملطخا بدماء التساؤلات.....فهل كنت شهيدا ....أم شاهدا لمن لم يقتنع....
إلى ماذا يقودني عدم السؤال .......هل يقودني إلى الضياع ......أم يقودني إلى المعرفه.....الضياع والمعرفه قد يكونان وجهان لعملة واحده...فعندما يكون الضياع بالاسئله......تكون المعرفه بالإجابه......ولكنى أريد أن أستأثر بتلك العملة لوحدي......لاأريد أن أشاركها مع أحد....فهي تخصني.....أريد أن أكون السائل وبنفس الوقت أكون صاحب الجواب.....أريد أن أحمل الضياع الذي يشتتني .....وأحمل المعرفه التى تجمعني....
قد أكون مجنونا.........
أو أحمل فى داخلي فكرا متطرفا يبحث عن أقصى أنواع المعرفه الفرديه.....
ولكنها مجرد تساؤلات تخيفني وبدأت تؤرقنى...........
أو لنقل أنها مجرد هذيان بصوت مرتفع أحببت أن تقرؤوه لتحكموا على صاحبكم...
وإليكم محبتى مخلوطه بشىء من هذيانى.....
ولكم تحياتى....
------------------
أحب الصدق وأعمل به كسبته وكنت أنا الخسران ** ولو صدقي يخسرنى تشرفني خساراتي